علمني ... أن أتنفس الحياة بلا وجودك
أحياناً أتسائل .. !
كيف ,, ولما ,, ولماذا ..؟
كيف أنسى من علمني أن أعشق الحياه ..!؟
لما كتب القدر فراقنا ..!؟
لماذا أدميت القلب بـ رحيلك ..!؟
وهل علي الآن أن أنسى كيف أحبك ؟؟؟
ربما سيجبرني القدر على ذلك أيضاً ..
أو ربما سـتجبرني أنت عليه ؟؟!
كيف أنسى أن أبعثرك بداخلي وأنت لم تترك لي
مجال أخر لأتنفس .. فأنا أتنفسك أنت..ولكنك رحلت !!
تدور بأفكاري الكثير الكثير من الأمور ..
هل رسم القدر فراقنا كي يجعلني أتالم أكثر مما أنا عليه !!
أم أني أنا التي لم أعلم كيف أحافظ عليك ؟؟
وتساؤلات أخرى كثيره لنا لقاء معها !!
أتعلم أني أكتبك وأنا أتنفس الألم ..
أتنفسه بعمق يمزق أجزائي .. يا اللهي !!
كنت أنت نبض الأمل بي ورحلت ..
علمني الآن كيف أحيا الحياه وأنا على يقين أنك راحل ..
بل سـ ترحل .. بل رحلت !!
علمني كيف أنساك .. والنسيان أنساني من أنا ..
ولم ينسيني أياك !!
لا ادري لما أنثر هذه الحروف .. ربما شوقاً للقلم
أو ربما شوقاً لليالي أبكتهااوجاعا..
ربما شوقاً لـ دفء حرفي ولهيب عواطفي اتجاهك ..
رغم الألم سأبقى هنا أكتبك بالخفيةِ دون أن يشعر بك أحد..
فأنت يا أنا .. روح لا أقبل أن يشاركني بها أحد ..
رغم اليقين الذي يحتويني .. أن في واقعك الكثير الكثير..
فأنا أغار عليك حتى من حرفي ولكنك لا تعلم شيئاً..
غادرت وربما سكن قلبك غيري ..
امرأة أخرى سرقتك مني ..
بسبب حماقتي ... أو لا أدري !
علمني أن أتقاسمك معهم وأنا أنانية بك ...!
علمني أن أتقبل فكره وجود أخرى تقاسمني اياك ..!
علمني كيف أنبض بلا قلب .. وأحيا بلا روح ..!
علمني أن أشتاق لـ نسيان .. !
وهبني قبلة الوداع ..
فـهي قبلة موتي بين أنياب حبك وأرحل ..
لن أطلب منك الوقوف آن ذاك ..!
علمني أن أتنفس الحياه بلا وجودك
علمني أن أتنفس الحياه بلا وجودك..