تلعب بنا كأننا لعبُ
تأخذنا من عالم إلى عالم آخر
و تحسبنا على الفراق قلب صلبُ
قد كانت العين تشتاق لأحبتها
وتذرف الدموع لفراقهم فراتاً عذبُ
و النفس قد أسكنت أحبتها الروحَ
فراحوا يكشرون عن أنيابهم كما الذئبُ
ما لها حروفهم ما عادت تسلك دروب سمعنا
و لا عاد الحب يسمع همساتهم و لا القلبُ
يا عالماً بالزمان بلغهم عني
ما عاد لي على الفراق صدر رحبُ
و لتخبرني ما الذي يجري في هذه الدنيا
فما عدت أدري ما هو الصواب و ما هو الخطب؟؟