أثارت نسخ القرآن التي تم استيرادها الى ايران من الصين فضيحة كبيرة في الجمهورية الاسلامية. وذكرت تقارير اعلامية محلية ان هذه النسخ تعج بالتشوهات في المعنى والاخطاء اللغوية والمطبعية.
ودقت ناقوس الخطر منظمة "دار القرآن الكريم" في ايران التي تقوم بالتعاون مع وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية بالرقابة على الأدب الديني الذي يباع في البلاد. وحدد خبراء من هذه المنظمة ان النسخ الرخيصة للقرآن التي تم شراؤها في الصين حافلة بالأخطاء، حيث تقع عبارة "باسم الله الرحمن الرحيم" في وسط السورة أحيانا، كما ان هناك اختلاطا في الحركات.
وتقوم أجهزة الرقابة الايرانية حاليا بسحب هذه النسخ من السوق. بيد ان ذلك صعب لأن النسخ القرأنية وصلت الجمهورية الايرانية بشكل سري وبكميات كبيرة. واستدعى الأمر قلق رجال الدين الايرانيين الذين يعتبرون من غير المسموح تدريس علوم القرآن استعانة بالنسخ التي تم اصدارها بصورة غير رسمية.
ويشمل البرنامج التعليمي في ايران دراسة القرآن الكريم، حيث يتعمق في تعلمها التلاميذ والطلاب. كما تجري في البلاد بانتظام مسابقات لحفاظ القرآن وتلاوته.
هذا وازداد التبادل التجاري بين ايران والصين خلال الأعوام الـ15 الماضية بأكثر من 50 مرة وبلغ نحو 30 مليار دولار، حسب معطيات العام الماضي. وكانت ايران تشكو من جودة السلع الصينية في السابق، الا ان استيراد نسخ القرآن المليئة بالاخطاء هو الذي أثار ضجة كبيرة في المجتمع الايراني.
ودقت ناقوس الخطر منظمة "دار القرآن الكريم" في ايران التي تقوم بالتعاون مع وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية بالرقابة على الأدب الديني الذي يباع في البلاد. وحدد خبراء من هذه المنظمة ان النسخ الرخيصة للقرآن التي تم شراؤها في الصين حافلة بالأخطاء، حيث تقع عبارة "باسم الله الرحمن الرحيم" في وسط السورة أحيانا، كما ان هناك اختلاطا في الحركات.
وتقوم أجهزة الرقابة الايرانية حاليا بسحب هذه النسخ من السوق. بيد ان ذلك صعب لأن النسخ القرأنية وصلت الجمهورية الايرانية بشكل سري وبكميات كبيرة. واستدعى الأمر قلق رجال الدين الايرانيين الذين يعتبرون من غير المسموح تدريس علوم القرآن استعانة بالنسخ التي تم اصدارها بصورة غير رسمية.
ويشمل البرنامج التعليمي في ايران دراسة القرآن الكريم، حيث يتعمق في تعلمها التلاميذ والطلاب. كما تجري في البلاد بانتظام مسابقات لحفاظ القرآن وتلاوته.
هذا وازداد التبادل التجاري بين ايران والصين خلال الأعوام الـ15 الماضية بأكثر من 50 مرة وبلغ نحو 30 مليار دولار، حسب معطيات العام الماضي. وكانت ايران تشكو من جودة السلع الصينية في السابق، الا ان استيراد نسخ القرآن المليئة بالاخطاء هو الذي أثار ضجة كبيرة في المجتمع الايراني.